الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الخارجية السوداني: الجيش لن "ينخرط" بمفاوضات تشكيل الحكومة

وزير الخارجية السوداني: الجيش لن
علم السودان

أكّد وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، مساء أمس الأربعاء، على أن الجيش لن ينخرط في أي مفاوضات بشأن اختيار رئيس الوزراء المدني أو تشكيل الحكومة.

وجاء تأكيد الصادق، خلال لقاء عقده مع السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة لدى السودان، وقال إن "الحكومة المقترحة ستكون مسؤولة عن صياغة وتنفيذ السياسة الخارجية للدولة وبسط واستتباب الأمن وإعادة الاستقرار في البلاد ومعالجة الضائقة المعيشية والترتيب للانتخابات".

وأوضح وزير الخارجية السوداني، بأن "قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي أوضحت بجلاء عزم الجيش الانسحاب من العمل السياسي، المتمثل في الوساطة الثلاثية التي ترعاها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيجاد".

اقرأ أيضاً: السودان.. البرهان يعفي أعضاء مجلس السيادة المدنيين

وأضاف: "الجيش لن ينخرط في أي عملية تفاوضية بشأن اختيار رئيس الوزراء المدني أو تكوين حكومة كفاءات مدنية".

وشدد الصادق، على أن "العملية السياسية ستكون مدنية خالصة، وفقاً للصيغة التي كانت تطالب بها القوى السياسية".

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، قد قرر عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات التي تسيرها آلية ثلاثية تضم الاتحاد الأفريقي وبعثة يونيتامس وإيجاد، وذلك بغرض إتاحة الفرصة للقوى السياسية الوطنية.

وقال البرهان، في قرارات هذا الأسبوع، إنه "بعد تشكيل حكومة مدنية بتوافق القوى السياسية سيحل مجلس السيادة نفسه، ويتم تكوين مجلس أعلى للقوات المسلحة، يكون مسؤولا عن مهمة الأمن والدفاع في البلاد".

والأربعاء، أصدر البرهان مرسوما دستوريا أعفى بموجبه الأعضاء المدنيين في مجلس السيادة وعددهم 5، وذلك في إطار تهيئة المناخ للحوار في البلاد.

والأعضاء الذين تم إعفاؤهم، هم أبو القاسم برطم، ورجاء نيكولا، وسلمى عبد الجبار، وعبد الباقي عبد القادر، ويوسف جاد كريم، وكان البرهان قد عينهم في مجلس السيادة الذي تم تشكيله بعد قرارات 25 أكتوبر/تشرين الأول الشهيرة.

ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء السودانية

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!